بحـث
المواضيع الأخيرة
دخول
ملاحظة للأعضاء
لكي يعمل المنتدى لديك بشكل جيد الرجاء استخدام متصفح فايروفوكس السحابة الدلالية
الأخصائية إيمان البكري ، نصائح ، عام ، العيادة الإلكترونية ، جديد ، رجيم ، منوعات ، نظام ، أنظمة ، رشاقة ، وصفات ، أعشاب ، صحة ، توازن ، مرض ، سكر ، ضغط ، منتدى ، موقع ، خاص ، جديد ، مميز ، علمي المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 26 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 26 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 43 بتاريخ الثلاثاء مارس 05, 2024 5:41 am
ملايين من الهنادك على أبواب الإسلام
منتدى الأخصائية إيمان البكري :: قسم خاص بالقرآن الكريم والسنة النبوية :: قسم المواضيع الدينية العامة
صفحة 1 من اصل 1
ملايين من الهنادك على أبواب الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملايين من الهنادك على أبواب الإسلام
جاء في جريدة "مدينة" إحدى جرائد الهند الإسلامية أن الدكتور أمبد كار زعيم فرقة المنبوذين من هنادك الهند خطب خطبة خطيرة في مؤتمر المنبوذين العام الذي انعقد تحت رياسته ببلدة (ناسك) يوم 18 رجب المنصرم وقد اشترك في هذا المؤتمر آلاف من المندوبين والمستمعين الذين جاؤوا من ولاية بمباي وأرجائها، ويعتَبِرُ الهنادك على اختلاف طبقاتهم أن خطبته هذه هي قذيفة ذات تأثير بعيد في المجتمع الهندوكي، وقد أحدثت فيه حالاً أعظم القلق والاضطراب.
قال الخطيب الفاضل أثناء خطبته الافتتاحية:
إننا قد سعينا منذ مدة طويلة في سبيل التعاون والالتحام مع الهنادك، فغصبوا حقوقنا السياسية بتقريبنا إليهم، ورأيناهم مع ذلك غير مستعدين لأن يعاملونا معاملة الإنسان بالرغم من وعودهم بأن يعترفوا لنا بحق المساواة.
إذا، فمن العبث الآن أن نطلب منهم هذا الحق، فعلى طبقة المنبوذين أن يختاروا الدين الذي يمتعهم بحق المساواة، ويرفعهم إلى درجة تسويهم مع المعتقدين به.
فارتفع صوت من الجماهير: لماذا لا ندين بالمسيحية؟
قال الخطيب: نجد التميز بين الأبيض والأسمر أشد مما نجده بين الطبقة المنبوذة والطبقة الممتازة من الهنادك. أنا لا أشير عليكم بدين خاص تدينون به ولكني أقول لكم: يجب عليكم أن تختاروا الدين الذي يعطيكم المساواة.
صوت من الجماهير: هو دين الإسلام!
الدكتور أمبد كار: إذن فادخلوا في حظيرة الإسلام!
ثم قال: إذا لم تحملنا الحماقة على القول بأننا هندوكيون وأعلنا بأنا مسلمون، فهل يبقى مجال للهنادك أن يذلونا ويهينوننا إلى هذه الدرجة التي ترون؟ إن أكبر الفضائح أن يسمونا هندوكيين ولا يعاملوننا مثلهم، لقد منعونا الزواج بنسائهم، ومنعونا الأكل والشرب معهم، ومنعونا دخول المعبد إلى جنبهم. والحقيقة هي أنهم لا يحسبوننا في زمرة الهنادك إلا ليستعينوا بأصواتنا السياسية في وقت الانتخاب.
نحن مخدوعون من زمن طويل، وقد كنا غافلين لكن الآن قد تنبهنا وفتحت أعيننا، ونريد أن نمزق هذا الرداء من الخدعة عازمين على الانضمام إلى حظيرة الدين الذي يعاملنا أهله معاملة الإخوان قلباً وعملاً.
ومما قاله الدكتور أمبد كار في خطبته في المؤتمر والدموع تسيل على خديه:
"لقد كان من سوء حظي أن ولدت في البيت الهندوكي لكني أريد أن لا أموت وأنا هندوكي. لقد كانت ولادتي في البيت الهندوكي من وراء قدرتي وأما الخروج منه ففي يدي منوط باختياري".
ولقد أحدث كلام الخطيب في المستمعين أعظم التأثير حتى بكوا بكاء مراً وأيدوا رأيه وسجلوه في قرارات المؤتمر المشروعة، فعزم جميع من حضر المؤتمر من المنبوذين على ترك الديانة الهندوكية التي أذلتهم من فجر التاريخ حتى هذه الأيام.
وعقب هذا المؤتمر طلبت جمعية المنبوذين بمدينة لكنو عقد جلسة مستعجلة اشترك فيها جميع زعمائهم ومندوبيهم وأكدوا فيها قرارات مؤتمر المنبوذين العام الذي قد انعقد ببلدة تاسك في 18 رجب، وطلبوا من رئيسهم تعجيل الإعلان الرسمي لتمزيق عباءة الديانة الهندوكية والخروج إلى فضاء جديد تحت سماء الدين الذي لا يفرق بين الألوان ولا يميز بين الطبقات.
إن المنبوذين الذين يتدينون بالديانة الهندوكية في الهند يبلغ عددهم أحد عشر مليوناً قيدهم أهل الطبقة العالية في الهنادك - من البراهمة وغيرهم - بالمبادئ الدينية والمشروعات الوهمية وأسقطوهم إلى أسفل الدركات من المذلة والهوان، ولا يريدون أن يطلقوهم منها أبداً. فقام المهاتما غاندي وزملاؤه باستمالة المنبوذين في السنين الماضية لغرض سياسي، وسعى في ضمهم إلى حظيرة الهنادك ليكسب أصواتهم في الانتخاب العام ضد المسلمين، ولكنه اعترف بفشل مساعيه وخيبة آماله ولله الحمد والمنة على ذلك، لأن الطبقات العالية المحافظة على تقاليد الهندوكيين لم ترض بالتنازل إلى معاملة المنبوذين والاعتراف لهم بأدنى الحقوق وقبولهم في مجتمعاتهم، بل أصروا على حرمانهم من دخول المعابد ومن الاستسقاء من آبارهم والمشي في الطرق التي يمشون بها. فلما وجد هؤلاء المساكين أن طريق الحياة مسدودة في وجوههم من كل جانب ما داموا على دين الهنادك فكروا في تمزيق عباءته على حد تعبيرهم ولجؤوا إلى المؤتمر العام للبحث عن المخرج من هذه المذلة التي هم فيها فألقى فيهم رئيسهم هذه الخطبة التاريخية، ونصح لهم بالخروج من الديانة الهندوكية والاستقلال بظل الدين الذي يمنحهم المساواة.
وقد طعن فيه طعناً شنيعاً كثير من زعماء الهندوكيين لأجل إعلانه هذا، ومنهم المهاتما غاندي الذي قال: إذا خرجت من ديانة الهندو إلى ديانة أخرى فإنك لا تجد ما تريد. وهب أنك قد بدلت ديانتك كما تبدل ثيابك، فلا يتبعك أحد من المنبوذين ولا يسمعون كلامك من بعد.
فأجابه الدكتور أمبد كار:
أعتقد من صميم فؤادي أن الديانة الهندوكية ليست مصدر الخير والسعادة لنا، وقد عزمنا على الخروج منها بعد تفكير طويل بلغت منه إلى درجة اليقين.
لأن أركان هذا الدين قائمة على عدم المساواة، ونحن نبحث عن الديانة التي تضمن لنا حق المساواة، فإذا وجدناها سنلتجئ إلى ظلها لا محالة، وهذا قول فصل لا مرد له وأنا لا أبالي هل يتبعني أحد أو لا متى أعلنت الخروج من الهندوكية، لأني مسئول عن نفسي فقط، وهم مسئولون عن سعادتهم فإذا رأوا في اتباعي فلاحاً فليتبعوني، وإلا فلهم ما يشتهون.
لقد أرسل مدير جريدة "همدم" بلكنوا تلغرافاً إلى الدكتور أمبد كار يهنئه بهذا العزم، ويدعوه إلى دخول الإسلام مع قومه أجمعين. واقترحت جريدة "مدينة" على الجمعيات الإسلامية وزعماء المسلمين في الهند أن يسووا صفوفهم في دعاية المنبوذين إلى اعتناق الإسلام في أقرب الأوقات والقيام على قدم وساق استعداداً لاستقبالهم. فلننظر ماذا يحمل إلينا عنهم بريد الأسبوع الآتي[1].
المصدر: مجلة التمدن الإسلامي، السنة الأولى، العدد السابع، 1354هـ
ملايين من الهنادك على أبواب الإسلام
جاء في جريدة "مدينة" إحدى جرائد الهند الإسلامية أن الدكتور أمبد كار زعيم فرقة المنبوذين من هنادك الهند خطب خطبة خطيرة في مؤتمر المنبوذين العام الذي انعقد تحت رياسته ببلدة (ناسك) يوم 18 رجب المنصرم وقد اشترك في هذا المؤتمر آلاف من المندوبين والمستمعين الذين جاؤوا من ولاية بمباي وأرجائها، ويعتَبِرُ الهنادك على اختلاف طبقاتهم أن خطبته هذه هي قذيفة ذات تأثير بعيد في المجتمع الهندوكي، وقد أحدثت فيه حالاً أعظم القلق والاضطراب.
قال الخطيب الفاضل أثناء خطبته الافتتاحية:
إننا قد سعينا منذ مدة طويلة في سبيل التعاون والالتحام مع الهنادك، فغصبوا حقوقنا السياسية بتقريبنا إليهم، ورأيناهم مع ذلك غير مستعدين لأن يعاملونا معاملة الإنسان بالرغم من وعودهم بأن يعترفوا لنا بحق المساواة.
إذا، فمن العبث الآن أن نطلب منهم هذا الحق، فعلى طبقة المنبوذين أن يختاروا الدين الذي يمتعهم بحق المساواة، ويرفعهم إلى درجة تسويهم مع المعتقدين به.
فارتفع صوت من الجماهير: لماذا لا ندين بالمسيحية؟
قال الخطيب: نجد التميز بين الأبيض والأسمر أشد مما نجده بين الطبقة المنبوذة والطبقة الممتازة من الهنادك. أنا لا أشير عليكم بدين خاص تدينون به ولكني أقول لكم: يجب عليكم أن تختاروا الدين الذي يعطيكم المساواة.
صوت من الجماهير: هو دين الإسلام!
الدكتور أمبد كار: إذن فادخلوا في حظيرة الإسلام!
ثم قال: إذا لم تحملنا الحماقة على القول بأننا هندوكيون وأعلنا بأنا مسلمون، فهل يبقى مجال للهنادك أن يذلونا ويهينوننا إلى هذه الدرجة التي ترون؟ إن أكبر الفضائح أن يسمونا هندوكيين ولا يعاملوننا مثلهم، لقد منعونا الزواج بنسائهم، ومنعونا الأكل والشرب معهم، ومنعونا دخول المعبد إلى جنبهم. والحقيقة هي أنهم لا يحسبوننا في زمرة الهنادك إلا ليستعينوا بأصواتنا السياسية في وقت الانتخاب.
نحن مخدوعون من زمن طويل، وقد كنا غافلين لكن الآن قد تنبهنا وفتحت أعيننا، ونريد أن نمزق هذا الرداء من الخدعة عازمين على الانضمام إلى حظيرة الدين الذي يعاملنا أهله معاملة الإخوان قلباً وعملاً.
ومما قاله الدكتور أمبد كار في خطبته في المؤتمر والدموع تسيل على خديه:
"لقد كان من سوء حظي أن ولدت في البيت الهندوكي لكني أريد أن لا أموت وأنا هندوكي. لقد كانت ولادتي في البيت الهندوكي من وراء قدرتي وأما الخروج منه ففي يدي منوط باختياري".
ولقد أحدث كلام الخطيب في المستمعين أعظم التأثير حتى بكوا بكاء مراً وأيدوا رأيه وسجلوه في قرارات المؤتمر المشروعة، فعزم جميع من حضر المؤتمر من المنبوذين على ترك الديانة الهندوكية التي أذلتهم من فجر التاريخ حتى هذه الأيام.
وعقب هذا المؤتمر طلبت جمعية المنبوذين بمدينة لكنو عقد جلسة مستعجلة اشترك فيها جميع زعمائهم ومندوبيهم وأكدوا فيها قرارات مؤتمر المنبوذين العام الذي قد انعقد ببلدة تاسك في 18 رجب، وطلبوا من رئيسهم تعجيل الإعلان الرسمي لتمزيق عباءة الديانة الهندوكية والخروج إلى فضاء جديد تحت سماء الدين الذي لا يفرق بين الألوان ولا يميز بين الطبقات.
إن المنبوذين الذين يتدينون بالديانة الهندوكية في الهند يبلغ عددهم أحد عشر مليوناً قيدهم أهل الطبقة العالية في الهنادك - من البراهمة وغيرهم - بالمبادئ الدينية والمشروعات الوهمية وأسقطوهم إلى أسفل الدركات من المذلة والهوان، ولا يريدون أن يطلقوهم منها أبداً. فقام المهاتما غاندي وزملاؤه باستمالة المنبوذين في السنين الماضية لغرض سياسي، وسعى في ضمهم إلى حظيرة الهنادك ليكسب أصواتهم في الانتخاب العام ضد المسلمين، ولكنه اعترف بفشل مساعيه وخيبة آماله ولله الحمد والمنة على ذلك، لأن الطبقات العالية المحافظة على تقاليد الهندوكيين لم ترض بالتنازل إلى معاملة المنبوذين والاعتراف لهم بأدنى الحقوق وقبولهم في مجتمعاتهم، بل أصروا على حرمانهم من دخول المعابد ومن الاستسقاء من آبارهم والمشي في الطرق التي يمشون بها. فلما وجد هؤلاء المساكين أن طريق الحياة مسدودة في وجوههم من كل جانب ما داموا على دين الهنادك فكروا في تمزيق عباءته على حد تعبيرهم ولجؤوا إلى المؤتمر العام للبحث عن المخرج من هذه المذلة التي هم فيها فألقى فيهم رئيسهم هذه الخطبة التاريخية، ونصح لهم بالخروج من الديانة الهندوكية والاستقلال بظل الدين الذي يمنحهم المساواة.
وقد طعن فيه طعناً شنيعاً كثير من زعماء الهندوكيين لأجل إعلانه هذا، ومنهم المهاتما غاندي الذي قال: إذا خرجت من ديانة الهندو إلى ديانة أخرى فإنك لا تجد ما تريد. وهب أنك قد بدلت ديانتك كما تبدل ثيابك، فلا يتبعك أحد من المنبوذين ولا يسمعون كلامك من بعد.
فأجابه الدكتور أمبد كار:
أعتقد من صميم فؤادي أن الديانة الهندوكية ليست مصدر الخير والسعادة لنا، وقد عزمنا على الخروج منها بعد تفكير طويل بلغت منه إلى درجة اليقين.
لأن أركان هذا الدين قائمة على عدم المساواة، ونحن نبحث عن الديانة التي تضمن لنا حق المساواة، فإذا وجدناها سنلتجئ إلى ظلها لا محالة، وهذا قول فصل لا مرد له وأنا لا أبالي هل يتبعني أحد أو لا متى أعلنت الخروج من الهندوكية، لأني مسئول عن نفسي فقط، وهم مسئولون عن سعادتهم فإذا رأوا في اتباعي فلاحاً فليتبعوني، وإلا فلهم ما يشتهون.
لقد أرسل مدير جريدة "همدم" بلكنوا تلغرافاً إلى الدكتور أمبد كار يهنئه بهذا العزم، ويدعوه إلى دخول الإسلام مع قومه أجمعين. واقترحت جريدة "مدينة" على الجمعيات الإسلامية وزعماء المسلمين في الهند أن يسووا صفوفهم في دعاية المنبوذين إلى اعتناق الإسلام في أقرب الأوقات والقيام على قدم وساق استعداداً لاستقبالهم. فلننظر ماذا يحمل إلينا عنهم بريد الأسبوع الآتي[1].
المصدر: مجلة التمدن الإسلامي، السنة الأولى، العدد السابع، 1354هـ
نور القلب- الإدارة
- عدد المساهمات : 1373
تاريخ التسجيل : 19/01/2013
منتدى الأخصائية إيمان البكري :: قسم خاص بالقرآن الكريم والسنة النبوية :: قسم المواضيع الدينية العامة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس سبتمبر 05, 2013 5:34 am من طرف toooomi1430
» عروض الأسنان المتميزة في عيادات الرعاية المثالية د.فريد أبو طعيمة ....
الإثنين يونيو 24, 2013 5:40 pm من طرف Admin
» طرق ابداعيه في حفظ القران الكريم..
الخميس مايو 23, 2013 6:36 pm من طرف نور القلب
» فضل القران الكريم وتدبره
الخميس مايو 23, 2013 6:30 pm من طرف نور القلب
» بالقـــران نــــحــــــيـــــــا
الخميس مايو 23, 2013 6:24 pm من طرف نور القلب
» مرررررحباااااااا
الخميس مايو 23, 2013 12:05 am من طرف نور القلب
» كلمات رائعة للشيخ عايض القرني
الأربعاء مايو 22, 2013 11:58 pm من طرف نور القلب
» عبارات جميله لدكتور عايض القرني
الأربعاء مايو 22, 2013 11:56 pm من طرف نور القلب
» ما هي العروة الوثقى ؟
الأربعاء مايو 22, 2013 11:44 pm من طرف نور القلب