بحـث
المواضيع الأخيرة
دخول
ملاحظة للأعضاء
لكي يعمل المنتدى لديك بشكل جيد الرجاء استخدام متصفح فايروفوكس السحابة الدلالية
الأخصائية إيمان البكري ، نصائح ، عام ، العيادة الإلكترونية ، جديد ، رجيم ، منوعات ، نظام ، أنظمة ، رشاقة ، وصفات ، أعشاب ، صحة ، توازن ، مرض ، سكر ، ضغط ، منتدى ، موقع ، خاص ، جديد ، مميز ، علمي المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 43 بتاريخ الثلاثاء مارس 05, 2024 5:41 am
مواعظ القرآن تقرع القلوب قرعاً
صفحة 1 من اصل 1
مواعظ القرآن تقرع القلوب قرعاً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مواعظ القرآن تقرع القلوب قرعاً :
إن العظة مــن الله تبارك وتعالى رحمة بتلك القلــــوب
الحائرة التائـهـة الســـادرة النائـمة في غيها ، إن هذه
المواعظ يقرع الله عز وجل بها القلوب ، وينــير بـهـا
السبل والدروب، عـلَّ تلك القـلوب أن تـنيــــب إلى الله
علاَّم الغيوب . إن المواعــظ رحــمة من الله تــــبارك
وتعالى يهدي بها من الضلال ويرحم بها من العذاب.
ومن هــذه المواعظ : موعظةٌ خَتَمَ الله عز وجل بـــها
مواعظ القرآن . من هذه المواعظ : آية كريمة كانــت
هي آخـر الوصايا لرسول الله صــلى الله عليه وسلــم،
قرع بهــا القــلوب ، فذكرها بالوقوف بين يدي الواحد
الديان، آيةٌ ما عاش النبي صلى الله عليه وسلم بعدها
إلا أياماً قلـيلة ، كــانـــت هـي آخر الآيات ، جاءت بعد
مائتين وثمانين آية من الزهراء الأولى ، تـذكِّر العباد
بيومٍ مشهــود ولقاءٍ مــــوعود ، لا يغني فيه والدٌ ولا
مــولود ، اشتملت على موعظتين ومشهدين عظيمين.
أما المشـــــهد الأول :
( وَاتَّقُـــــواْ يَوْمــــــاً تُرْجَعُونَ فِـــــيهِ إِلَى اللّهِ ) البقرة
وأما المشهد الثــــاني :
( ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ) البقــرة
ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ
أما المشهد الأول :
فذكَّــــرنا بــيـومٍ طالما نســـيناه ، وموقفٍ حقٍّ آمنا به
وصدقناه ، ذكَّرنا بـــيومٍ هو آخر الأيام ، وذكَّرنا بيــومٍ
هوإما عذابٌ أو مسكٌ للختام، ذكَّرنا باليوم الآخر الذي
تغصُّ فيه الحناجر، فلا يوم بعده ، ولا يوم مثـله ، إنه
اليوم العظيم،والموقف الجليل بين يدي العظيم الكريم.
( وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ )
هي الآية التي قضَّت مضاجع الصالحيـن ( كَانُوا قَلِيلاً
مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ) الذاريات ، فيـــا لله مِن أجسـاد
إذا أوت إلى فراشها تذكرت يوم لقاء ربــها ، فـقــامت
تتقلب بين يديه ، تناجيه وتناديــــه ، تسأله الرحمة إذا
حلَّت بناديه.
( وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ )
هذا اليوم العظيم الذي كتب الله عــز وجــل عـــلى كــل
صغيرٍ وكبير، وكل جليل وحقــير أن يُقــــاد إليه عزيزاً
أو ذليلاً ، كــريماً أو مهــاناً ، كتب الله عز وجل عليــنا
أن نصير إلى ذلك اليوم المشهـو د، واللقاء المـوعود.
ولكن قبل ذلك اليوم، وقبل ذلك المشهد العظيم: لحظةٌ
ينتقل الإنسان فيها من دار الغرور إلى دار الشرور أو
دار السرور، لحظةٌ من اللحظات التي يُكتب فيها للعـبد
أنه منتقل إلى ذلك اليوم تلك اللحظة التي يُلقي الإنسان
فيها آخر النظرات على الأبـنـاء والبــنــات والإخــوان
والأخوات ، يُلقي فيها آخر النظرات على هذه الدنـــيا ،
وتبدو على وجهه معالم السكرات، وتخرج من صميــم
قلبه الآهات والزفرات.
إنها اللحظة التي يؤمن فيها الكافر، ويوقن فيها الفاجر.
إنها اللحـــظة الـتي يــعرف الإنســان فيها حقارة الدنيا.
إنها اللحظة التي يحس الإنسان فيها أنه فـــرَّط كثيــــراً
فـــــــــــــــــي جـــــنــــــــــــب الله.
إنها اللحظة التي يحس الإنسان فيهـا بالــحسرة والألم
على كل لحظة فرَّط فيها في جنب الله ، ينادي : ربَّــــاه
ربَّاه ، ( ارْجِعُـــــونِ ، لَـــــــعَلِّي أَعْـــــــمَـــــلُ صَالِحــاً
فِــــــــيـــمَـــــــا تَـــــــرَكْـــــــــتُ ) المــــؤمـــنــــــــــون
إنها اللحظة الحاسمة ، والساعة القاصمة التــي يدنو
فيها رسول الله - أعني : ملك الموت - لكــــي ينــادي،
فيا ليت شعري هل ينادى نداء النعيم أو نداء الجحيم؟!
ويا ليت شعري هل يقال: ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَــئِنَّةُ ،
ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّــــةً ) الفجر ، أو يقال:
( يا أيتها النفس الخبيثة ! اخرجي إلى سخطٍ مــن الله
وغضب )؟أخرجه الحاكم في مستدركه وصحـــحـــــه
الالباني ، ويا ليت شعـري كيــــــــف تكون الخـــواتم؟!
ويا ليت شعري من تلك الساعة التي أقضَّت مضاجع
الصالحين؟ ( رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِـنَا
وَتَوَفَّنــــَا مَــــــــــــعَ الأبْــــــــــرَارِ ) آل عــــمـــــران ،
وفي لحظةٍ واحدة أسلمت الــروح إلى
بارئها ( وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّــاقِ ، إِلَى
رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ ) القـــــيــــــــــامة ،
هناك يحس العبد بدارٍ غريبة ومنـــازل
رهــيبة عجيــــــــــبة ! فلا إله إلا الله!
في لحظة واحــدة ينتقل العـــبد من دار
الهـــوان إلى دار النعيـــم المقــيـــــم !
ولا إله إلا الله !
في لحظة واحدة ينـــتقــل من ضيــــق
الدنـــــيا إلــى سعــــــــة الآخــــــــرة!
وفي لحــظة واحــدة يـنتقـل من جوار
الأشرار إلى جـــــوار الواحد القهار!
وفي لحظة واحدة طويت صفحاتُ الغـــرور ، وبـــــدا
للعبد هولُ البعث والنشور ! ولا إله إلا الله ! مــضت
الملهيات والمغريات،وبقيت التَّبِعات! ولا إله إلا الله!
من ساعةٍ تُطْوَى فيها صحيفتك ، إما على الحسنات
أو على السيئات، فتتمنى حسنة تــــزاد في الأعــمال ،
أو حسنة تزاد في الأقوال ، تتــمنى صلاح الأقــــوال
والأفعال!( رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِــــي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ
وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ ) المنافقون،فتحس بقلبٍ متقطعٍ
من الألم تحس بالشعور والندم أن الأيام انتهت، وأن
الدنيا قد انقضت ؛ لكي تستقبل عالم الجد أمام عينيك،
وتُرْهَن بما قلتَه وفعلتَه بين يديك ، هناك حيث يُسْلِــم
الإنسان روحَه لبارئها، وينتقل إلى الآخــرة بما فيها ،
وفي لحظةٍ واحدة أصبح العـبـد كأن لم يكـــن شــيــئاً
مــــذكــوراً، طُــوِيت الصفحات، وصـــرتَ في عــــداد
الأموات، تـــذكرُ كأن لم تكن في الدنيا، كأن عـينك لم
ترَ، وكأن أذنك لم تسمع، وكأن الأرض لــم تَضْــــرِب
عليها الخُطى! ولا إله إلا الله! من ساعةٍ نزلتَ فيهــا
أول مراحـــل الآخـــرة ! ولا إله إلا الله ! إذ صرتَ في
عداد تلك السفينة الماخرة، واستقبلت الحياة الجديدة،
فإما عيـشة سعـيدة أو عيشة نكيدة ، ونـزلت في عداد
أولئك الغــرباء بين الأجـــداث والبلاء ، هنــــاك حيث
تُفْــســح القبور لأهلها ، ويَزداد السرور على من حل
بـهــــا ، هناك حيث تنسى نعيم الدنيا مع النعيم المقيم ،
هــناك حيـــث تــنــــال من الله البــركــات والرحــمات
والتكـريم ! فيا ليت شعري ما حـال أهل الــقبـــور! كم
مــن قبــورٍ في كهوفٍ مظلمة ، وفي أماكن موحــشة
مـلـئت أنـــواراً وسروراً على أهلها ! ولا إله إلا الله !
كـــم من قــبورٍ حولها الأنوار مضيــــئــــــة ، والناس
يسرحون ويمرحون، وفيها الجحـيــــم والعذاب المقيم.
ولا إله إلا الله ! من دارٍ تقارَب سكانــهــــا، وتـفــاوَت
عُمَّارها ، فقبرٌ يتقلب في النعيم والرضـــوان العظــيم
من الرحيم الحليم الكريم ، وقبرٌ في دركات الجحـيــم
والعذاب المقيم، ينادي ولا مجـيب ، ويستعطــــف ولا
مستجيب، انقطعت الأيام بما فيهــا ، وعاين الإنسـان
ما كان يقترفه فيها!
( وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ) يا أمة محـــمد ،
( وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ) يوماً لا يغــــني
فيه والد ولا مولود إنه اليوم المشهــــــود واللقـــــاء
الموعود. فاللهم يا سامع الدعـــــوات، ويا من تُحْيِي
الأموات بعد الرفات نســـألك أن تجعل أسعد اللحظات
وأعزها: لحظة المصير إليك. اللهــم اذكـــــــرنا فيها
برحمتك، وعُمَّنا فيها بمغــفــرتك، إنك على كل شيء
قدير
يتبع
مواعظ القرآن تقرع القلوب قرعاً :
إن العظة مــن الله تبارك وتعالى رحمة بتلك القلــــوب
الحائرة التائـهـة الســـادرة النائـمة في غيها ، إن هذه
المواعظ يقرع الله عز وجل بها القلوب ، وينــير بـهـا
السبل والدروب، عـلَّ تلك القـلوب أن تـنيــــب إلى الله
علاَّم الغيوب . إن المواعــظ رحــمة من الله تــــبارك
وتعالى يهدي بها من الضلال ويرحم بها من العذاب.
ومن هــذه المواعظ : موعظةٌ خَتَمَ الله عز وجل بـــها
مواعظ القرآن . من هذه المواعظ : آية كريمة كانــت
هي آخـر الوصايا لرسول الله صــلى الله عليه وسلــم،
قرع بهــا القــلوب ، فذكرها بالوقوف بين يدي الواحد
الديان، آيةٌ ما عاش النبي صلى الله عليه وسلم بعدها
إلا أياماً قلـيلة ، كــانـــت هـي آخر الآيات ، جاءت بعد
مائتين وثمانين آية من الزهراء الأولى ، تـذكِّر العباد
بيومٍ مشهــود ولقاءٍ مــــوعود ، لا يغني فيه والدٌ ولا
مــولود ، اشتملت على موعظتين ومشهدين عظيمين.
أما المشـــــهد الأول :
( وَاتَّقُـــــواْ يَوْمــــــاً تُرْجَعُونَ فِـــــيهِ إِلَى اللّهِ ) البقرة
وأما المشهد الثــــاني :
( ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ) البقــرة
ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ
أما المشهد الأول :
فذكَّــــرنا بــيـومٍ طالما نســـيناه ، وموقفٍ حقٍّ آمنا به
وصدقناه ، ذكَّرنا بـــيومٍ هو آخر الأيام ، وذكَّرنا بيــومٍ
هوإما عذابٌ أو مسكٌ للختام، ذكَّرنا باليوم الآخر الذي
تغصُّ فيه الحناجر، فلا يوم بعده ، ولا يوم مثـله ، إنه
اليوم العظيم،والموقف الجليل بين يدي العظيم الكريم.
( وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ )
هي الآية التي قضَّت مضاجع الصالحيـن ( كَانُوا قَلِيلاً
مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ) الذاريات ، فيـــا لله مِن أجسـاد
إذا أوت إلى فراشها تذكرت يوم لقاء ربــها ، فـقــامت
تتقلب بين يديه ، تناجيه وتناديــــه ، تسأله الرحمة إذا
حلَّت بناديه.
( وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ )
هذا اليوم العظيم الذي كتب الله عــز وجــل عـــلى كــل
صغيرٍ وكبير، وكل جليل وحقــير أن يُقــــاد إليه عزيزاً
أو ذليلاً ، كــريماً أو مهــاناً ، كتب الله عز وجل عليــنا
أن نصير إلى ذلك اليوم المشهـو د، واللقاء المـوعود.
ولكن قبل ذلك اليوم، وقبل ذلك المشهد العظيم: لحظةٌ
ينتقل الإنسان فيها من دار الغرور إلى دار الشرور أو
دار السرور، لحظةٌ من اللحظات التي يُكتب فيها للعـبد
أنه منتقل إلى ذلك اليوم تلك اللحظة التي يُلقي الإنسان
فيها آخر النظرات على الأبـنـاء والبــنــات والإخــوان
والأخوات ، يُلقي فيها آخر النظرات على هذه الدنـــيا ،
وتبدو على وجهه معالم السكرات، وتخرج من صميــم
قلبه الآهات والزفرات.
إنها اللحظة التي يؤمن فيها الكافر، ويوقن فيها الفاجر.
إنها اللحـــظة الـتي يــعرف الإنســان فيها حقارة الدنيا.
إنها اللحظة التي يحس الإنسان فيها أنه فـــرَّط كثيــــراً
فـــــــــــــــــي جـــــنــــــــــــب الله.
إنها اللحظة التي يحس الإنسان فيهـا بالــحسرة والألم
على كل لحظة فرَّط فيها في جنب الله ، ينادي : ربَّــــاه
ربَّاه ، ( ارْجِعُـــــونِ ، لَـــــــعَلِّي أَعْـــــــمَـــــلُ صَالِحــاً
فِــــــــيـــمَـــــــا تَـــــــرَكْـــــــــتُ ) المــــؤمـــنــــــــــون
إنها اللحظة الحاسمة ، والساعة القاصمة التــي يدنو
فيها رسول الله - أعني : ملك الموت - لكــــي ينــادي،
فيا ليت شعري هل ينادى نداء النعيم أو نداء الجحيم؟!
ويا ليت شعري هل يقال: ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَــئِنَّةُ ،
ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّــــةً ) الفجر ، أو يقال:
( يا أيتها النفس الخبيثة ! اخرجي إلى سخطٍ مــن الله
وغضب )؟أخرجه الحاكم في مستدركه وصحـــحـــــه
الالباني ، ويا ليت شعـري كيــــــــف تكون الخـــواتم؟!
ويا ليت شعري من تلك الساعة التي أقضَّت مضاجع
الصالحين؟ ( رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِـنَا
وَتَوَفَّنــــَا مَــــــــــــعَ الأبْــــــــــرَارِ ) آل عــــمـــــران ،
وفي لحظةٍ واحدة أسلمت الــروح إلى
بارئها ( وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّــاقِ ، إِلَى
رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ ) القـــــيــــــــــامة ،
هناك يحس العبد بدارٍ غريبة ومنـــازل
رهــيبة عجيــــــــــبة ! فلا إله إلا الله!
في لحظة واحــدة ينتقل العـــبد من دار
الهـــوان إلى دار النعيـــم المقــيـــــم !
ولا إله إلا الله !
في لحظة واحدة ينـــتقــل من ضيــــق
الدنـــــيا إلــى سعــــــــة الآخــــــــرة!
وفي لحــظة واحــدة يـنتقـل من جوار
الأشرار إلى جـــــوار الواحد القهار!
وفي لحظة واحدة طويت صفحاتُ الغـــرور ، وبـــــدا
للعبد هولُ البعث والنشور ! ولا إله إلا الله ! مــضت
الملهيات والمغريات،وبقيت التَّبِعات! ولا إله إلا الله!
من ساعةٍ تُطْوَى فيها صحيفتك ، إما على الحسنات
أو على السيئات، فتتمنى حسنة تــــزاد في الأعــمال ،
أو حسنة تزاد في الأقوال ، تتــمنى صلاح الأقــــوال
والأفعال!( رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِــــي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ
وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ ) المنافقون،فتحس بقلبٍ متقطعٍ
من الألم تحس بالشعور والندم أن الأيام انتهت، وأن
الدنيا قد انقضت ؛ لكي تستقبل عالم الجد أمام عينيك،
وتُرْهَن بما قلتَه وفعلتَه بين يديك ، هناك حيث يُسْلِــم
الإنسان روحَه لبارئها، وينتقل إلى الآخــرة بما فيها ،
وفي لحظةٍ واحدة أصبح العـبـد كأن لم يكـــن شــيــئاً
مــــذكــوراً، طُــوِيت الصفحات، وصـــرتَ في عــــداد
الأموات، تـــذكرُ كأن لم تكن في الدنيا، كأن عـينك لم
ترَ، وكأن أذنك لم تسمع، وكأن الأرض لــم تَضْــــرِب
عليها الخُطى! ولا إله إلا الله! من ساعةٍ نزلتَ فيهــا
أول مراحـــل الآخـــرة ! ولا إله إلا الله ! إذ صرتَ في
عداد تلك السفينة الماخرة، واستقبلت الحياة الجديدة،
فإما عيـشة سعـيدة أو عيشة نكيدة ، ونـزلت في عداد
أولئك الغــرباء بين الأجـــداث والبلاء ، هنــــاك حيث
تُفْــســح القبور لأهلها ، ويَزداد السرور على من حل
بـهــــا ، هناك حيث تنسى نعيم الدنيا مع النعيم المقيم ،
هــناك حيـــث تــنــــال من الله البــركــات والرحــمات
والتكـريم ! فيا ليت شعري ما حـال أهل الــقبـــور! كم
مــن قبــورٍ في كهوفٍ مظلمة ، وفي أماكن موحــشة
مـلـئت أنـــواراً وسروراً على أهلها ! ولا إله إلا الله !
كـــم من قــبورٍ حولها الأنوار مضيــــئــــــة ، والناس
يسرحون ويمرحون، وفيها الجحـيــــم والعذاب المقيم.
ولا إله إلا الله ! من دارٍ تقارَب سكانــهــــا، وتـفــاوَت
عُمَّارها ، فقبرٌ يتقلب في النعيم والرضـــوان العظــيم
من الرحيم الحليم الكريم ، وقبرٌ في دركات الجحـيــم
والعذاب المقيم، ينادي ولا مجـيب ، ويستعطــــف ولا
مستجيب، انقطعت الأيام بما فيهــا ، وعاين الإنسـان
ما كان يقترفه فيها!
( وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ) يا أمة محـــمد ،
( وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ) يوماً لا يغــــني
فيه والد ولا مولود إنه اليوم المشهــــــود واللقـــــاء
الموعود. فاللهم يا سامع الدعـــــوات، ويا من تُحْيِي
الأموات بعد الرفات نســـألك أن تجعل أسعد اللحظات
وأعزها: لحظة المصير إليك. اللهــم اذكـــــــرنا فيها
برحمتك، وعُمَّنا فيها بمغــفــرتك، إنك على كل شيء
قدير
يتبع
نور القلب- الإدارة
- عدد المساهمات : 1373
تاريخ التسجيل : 19/01/2013
رد: مواعظ القرآن تقرع القلوب قرعاً
المشهد الثاني:
( ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَـــــــمُونَ) :
أيها الأحبة في الله: ومن المشهــد الأول إلى المشـهـد
الثاني ، الذي وعـظ الله بــــه الأوليـــن والآخـــــرين :
( وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَــــى اللّهِ ) فــلما ضَـــمَّت
القبور أهلَهــا ، وانطوت بمن حل فيها ، ونُعِّمَ أو عُذِّب
فيها ، ولما جُـــمِعَـــت تلك الأشلاء ، وتلك الأعضاء ،
نادى منادي الله عليها أن تخرج إلى اللقـاء الموعـود،
واليوم المشهــــود إلى( يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ
وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَـــــــــهَّارِ ) إبراهـيم
( يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْئـاً وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ )
الدخان ، فصــاح الصـائح بصيحته ، ففزعت الأسماع
والآذان إذ قُــرِعَت بصـوته وخــرجت من تلك الأجداث
وتلك القبـــور إلى ربها حفـــاةً عراةً غُرلاً فلا أنساب ،
ولا أحساب ، ولا جاه ، ولا عز ، ولا مال ، ( فَإِذَا نُفِخَ
فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَــابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَـــــاءلُونَ )
المؤمنون ، ( وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَــــزِعَ مَـــن فِي
السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ
دَاخِرِينَ ) النمل ،أتاه العزيز ذليلاً، وأتاه الكريم مهاناً،
( أَتَوْهُ دَاخِرِينَ ) نُسِيت الأنساب ، ومضت الأحســـاب؛
لكي تُذَلَّ تلك الأجســـاد بين يــدي رب الأربـــاب.
إنه اليومُ الذي يجمع الله فيه الأولين والآخرين.
إنه اليومُ الذي تنتهي عنده الأيام ، وتتــبدد عنده
الأوهــــــــــــــــــــــــــــــام والأحـــــــــــــــــــلام.
إنه يومٌ تجتمع فيه الخصـوم ، وينصف فيــــــه
الظــــــــــــالـــــــــم والمـــــــــظـــــــلـــــــــــــوم.
إنه اليوم الذي أعده الله للعــباد فتُنْشَــــر فيـــه
الدواوين، وتُنْصَب فيه المـوازين لحكـــــــومة
إله الأوليـــن والآخريــــــــــــــن.
إنها المسئـولية العظيــــــــــــمة.
إنها المسئولية الجليلة الخطيرة.
إنها مسئـــــــــــــــولية الآخــرة.
كل هذه الجموع وكــــل هذه الأمم أقيـمــت فــــي ذلك
المشهد العظيم، وذلك اليوم العظيم ؛ لكي تنهال عليها
الأسئلة، وتعد لها درجاتها ودركاتهـــــا بما تجــــيــب.
إنه اليوم الذي جمع الله فيه الأولين والآخريـــــن من
أجل السؤال هناك حيث تغــــــص الحناجر بغـــصصها
هناك ، يــوم الطامة والصاخة ، ( يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ
أَخِيهِ ، وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ ، وَصَــــاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ ، لِكُـــلِّ امْرِئٍ
مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ) عبس ، ( يَــــوَدُّ الْمُجْرِمُ لَــوْ
يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ ، وَصَــاحِبَتِهِ وَأَخِـــــيهِ ،
وَفَصِـــيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ ، وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيـــعــاً ثُمَّ
يُنجِيهِ ) المعارج ، وخرج العبد حسيراً كسيراً أســـيراً،
خـرج حقيراً ذليلاً؛ فلا ثــــوب يكسيه ولا ثوب يواريه،
خـرج إلى الله حافياً عارياً، خـــرج إلى ربه ، خرج إلى
خالقــه ، خرج إلى جبار السماوات والأرض وقهارهما
لــكي يســأله ويحاسبــــــه ويجـــزيه. فلا إله إلا الله !
في يومٍ نُسِيَت فيه الملهيات،
وزالت فيــــــه المغريــــات،
وعاينَ العبدُ فيه الحقائقَ أمام عينيه،جُمِعَت فيه الأمم
على عرصةٍ واحدة( وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ
أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاء ظُهُورِكُمْ وَمَا نَــرَى
مَعَكُمْ شُفَعَاءكُمُ ) الأنعام ،ولا إله إلا الله ! مــن أرضٍ
لم تطأها قدم غـــــير تلك الأقدام ! ولا إله إلا الله ! إذا
شعـت الشمس وتبدد الظلام! ولا إله إلا الله! إذا طــال
الـوقوف بين يديه ! ولا إله إلا الله ! يوم يُـرْهَن العبد
بما جناه بيديه! خرجت تلك الأمم حفاةً عراةً غـــــرلاً ،
فأين الحرير واللباس ؟! وأين الشــــدة والشــــــوكة
والبأس ؟! قد انكسرالعباد لرب الجِنَّة والناس خرجوا
منها صفر الــيدين إلا من رحمته ، ووقــــفــــــوا في
ذلك المشهد العظيم ( يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَـــن مَّوْلًى
شَيْئاً وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ، إِلَّا مَن رَّحِمَ اللَّهُ ) الدخان ،
يوم يفر المرء فيه من أحب الناس إليه.....
ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ
الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي
( ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَـــــــمُونَ) :
أيها الأحبة في الله: ومن المشهــد الأول إلى المشـهـد
الثاني ، الذي وعـظ الله بــــه الأوليـــن والآخـــــرين :
( وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَــــى اللّهِ ) فــلما ضَـــمَّت
القبور أهلَهــا ، وانطوت بمن حل فيها ، ونُعِّمَ أو عُذِّب
فيها ، ولما جُـــمِعَـــت تلك الأشلاء ، وتلك الأعضاء ،
نادى منادي الله عليها أن تخرج إلى اللقـاء الموعـود،
واليوم المشهــــود إلى( يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ
وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَـــــــــهَّارِ ) إبراهـيم
( يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْئـاً وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ )
الدخان ، فصــاح الصـائح بصيحته ، ففزعت الأسماع
والآذان إذ قُــرِعَت بصـوته وخــرجت من تلك الأجداث
وتلك القبـــور إلى ربها حفـــاةً عراةً غُرلاً فلا أنساب ،
ولا أحساب ، ولا جاه ، ولا عز ، ولا مال ، ( فَإِذَا نُفِخَ
فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَــابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَـــــاءلُونَ )
المؤمنون ، ( وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَــــزِعَ مَـــن فِي
السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ
دَاخِرِينَ ) النمل ،أتاه العزيز ذليلاً، وأتاه الكريم مهاناً،
( أَتَوْهُ دَاخِرِينَ ) نُسِيت الأنساب ، ومضت الأحســـاب؛
لكي تُذَلَّ تلك الأجســـاد بين يــدي رب الأربـــاب.
إنه اليومُ الذي يجمع الله فيه الأولين والآخرين.
إنه اليومُ الذي تنتهي عنده الأيام ، وتتــبدد عنده
الأوهــــــــــــــــــــــــــــــام والأحـــــــــــــــــــلام.
إنه يومٌ تجتمع فيه الخصـوم ، وينصف فيــــــه
الظــــــــــــالـــــــــم والمـــــــــظـــــــلـــــــــــــوم.
إنه اليوم الذي أعده الله للعــباد فتُنْشَــــر فيـــه
الدواوين، وتُنْصَب فيه المـوازين لحكـــــــومة
إله الأوليـــن والآخريــــــــــــــن.
إنها المسئـولية العظيــــــــــــمة.
إنها المسئولية الجليلة الخطيرة.
إنها مسئـــــــــــــــولية الآخــرة.
كل هذه الجموع وكــــل هذه الأمم أقيـمــت فــــي ذلك
المشهد العظيم، وذلك اليوم العظيم ؛ لكي تنهال عليها
الأسئلة، وتعد لها درجاتها ودركاتهـــــا بما تجــــيــب.
إنه اليوم الذي جمع الله فيه الأولين والآخريـــــن من
أجل السؤال هناك حيث تغــــــص الحناجر بغـــصصها
هناك ، يــوم الطامة والصاخة ، ( يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ
أَخِيهِ ، وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ ، وَصَــــاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ ، لِكُـــلِّ امْرِئٍ
مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ) عبس ، ( يَــــوَدُّ الْمُجْرِمُ لَــوْ
يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ ، وَصَــاحِبَتِهِ وَأَخِـــــيهِ ،
وَفَصِـــيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ ، وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيـــعــاً ثُمَّ
يُنجِيهِ ) المعارج ، وخرج العبد حسيراً كسيراً أســـيراً،
خـرج حقيراً ذليلاً؛ فلا ثــــوب يكسيه ولا ثوب يواريه،
خـرج إلى الله حافياً عارياً، خـــرج إلى ربه ، خرج إلى
خالقــه ، خرج إلى جبار السماوات والأرض وقهارهما
لــكي يســأله ويحاسبــــــه ويجـــزيه. فلا إله إلا الله !
في يومٍ نُسِيَت فيه الملهيات،
وزالت فيــــــه المغريــــات،
وعاينَ العبدُ فيه الحقائقَ أمام عينيه،جُمِعَت فيه الأمم
على عرصةٍ واحدة( وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ
أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاء ظُهُورِكُمْ وَمَا نَــرَى
مَعَكُمْ شُفَعَاءكُمُ ) الأنعام ،ولا إله إلا الله ! مــن أرضٍ
لم تطأها قدم غـــــير تلك الأقدام ! ولا إله إلا الله ! إذا
شعـت الشمس وتبدد الظلام! ولا إله إلا الله! إذا طــال
الـوقوف بين يديه ! ولا إله إلا الله ! يوم يُـرْهَن العبد
بما جناه بيديه! خرجت تلك الأمم حفاةً عراةً غـــــرلاً ،
فأين الحرير واللباس ؟! وأين الشــــدة والشــــــوكة
والبأس ؟! قد انكسرالعباد لرب الجِنَّة والناس خرجوا
منها صفر الــيدين إلا من رحمته ، ووقــــفــــــوا في
ذلك المشهد العظيم ( يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَـــن مَّوْلًى
شَيْئاً وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ، إِلَّا مَن رَّحِمَ اللَّهُ ) الدخان ،
يوم يفر المرء فيه من أحب الناس إليه.....
ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ
الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي
نور القلب- الإدارة
- عدد المساهمات : 1373
تاريخ التسجيل : 19/01/2013
مواضيع مماثلة
» انواع القلوب في القرآن
» القرآن حياة القلوب
» المنظومة التكاملية لعلوم القرآن الكريم/الجزء12/إعجاز القرآن
» هذه هي أخلاق أهل القرآن يا أهل القرآن
» هذه هي أخلاق أهل القرآن يا أهل القرآن
» القرآن حياة القلوب
» المنظومة التكاملية لعلوم القرآن الكريم/الجزء12/إعجاز القرآن
» هذه هي أخلاق أهل القرآن يا أهل القرآن
» هذه هي أخلاق أهل القرآن يا أهل القرآن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس سبتمبر 05, 2013 5:34 am من طرف toooomi1430
» عروض الأسنان المتميزة في عيادات الرعاية المثالية د.فريد أبو طعيمة ....
الإثنين يونيو 24, 2013 5:40 pm من طرف Admin
» طرق ابداعيه في حفظ القران الكريم..
الخميس مايو 23, 2013 6:36 pm من طرف نور القلب
» فضل القران الكريم وتدبره
الخميس مايو 23, 2013 6:30 pm من طرف نور القلب
» بالقـــران نــــحــــــيـــــــا
الخميس مايو 23, 2013 6:24 pm من طرف نور القلب
» مرررررحباااااااا
الخميس مايو 23, 2013 12:05 am من طرف نور القلب
» كلمات رائعة للشيخ عايض القرني
الأربعاء مايو 22, 2013 11:58 pm من طرف نور القلب
» عبارات جميله لدكتور عايض القرني
الأربعاء مايو 22, 2013 11:56 pm من طرف نور القلب
» ما هي العروة الوثقى ؟
الأربعاء مايو 22, 2013 11:44 pm من طرف نور القلب